وزراء عرب يعتذرون عن حضور الاجتماع الطارئ لبحث اعتداءات الاحتلال على الأقصى

اعتذر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله عن حضور الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة الذي سيبدأ أعماله صباح الخميس في الأردن؛ بسبب وعكة صحية ألمّت به، ما اضطره لتكليف نائبه بحضور الاجتماع.

وبحسب وكالة "مدار الساعة" الإخبارية، اعتذر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن حضور الاجتماع، فيما سيحضر نيابة عنه وزير الدولة؛ الذي يحضر دائما اجتماعات الجامعة العربية، وذلك في ضوء ارتباطات ضاغطة على وزيرة الخارجية الإماراتي.

كما اعتذر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن حضور الاجتماع؛ بسبب وعكة صحة ألمت به، وكلف مندوب الجزائر في الجامعة العربية لحضور الاجتماع.

وكانت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي استدعت السفير الإسرائيلي في أبو ظبي أمير حايك، وأبلغته احتجاج دولة الإمارات واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى.

وأكدت الهاشمي خلال استدعائها السفير الإسرائيلي الثلاثاء، ضرورة وقف الاعتداءات على المدنيين والاقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.

كما أكدت ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

ويستضيف الأردن، يوم الخميس، اجتماعاً طارئاً للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.

وينعقد الاجتماع بدعوةٍ من المملكة التي ترأس اللجنة لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس والمسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف وسبل وقف التصعيد الإسرائيلي واستعادة التهدئة الشاملة.

وتضم اللجنة في عضويتها؛ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والسلطة الفلسطينية، ودولة قطر، ومصر والمغرب، وتونس، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وسيكون اجتماع الخميس الرابع للجنة التي شكّلها المجلس الوزاري للجامعة العربية العام الماضي، وعقدت اجتماعها السابق في القاهرة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي على هامش أعمال الدورة العادية الـ(١٥٧) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.